الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعرف الالهية . من الدرس (604 ـ 800) المقصد الاول / المقدمة | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (675) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (675) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

26/11/2025


الدَّرْسُ (675) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا الْبَحْث ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ ومَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد ومَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (265) / / الْمُؤَسَّسَةُ الرَّاعِيَةُ للإِرهاب/ / الحاكم في الدُّوَلِ الْغَرْبِيَّةِ/ إِنَّ الدول العظمىٰ هي الْمُؤَسِّسَةُ والرَّاعِيَةُ للإِرهاب. ثُمَّ إِنَّ المعروف في الدُّوَلِ الْغَرْبِيَّةِ : أَنَّ الحاكم يتبدَّل لديهم بعد دورة أَو دورتين اِنتخابيَّتين علىٰ أَكثر التَّقادير، وبعدها تنتقل السُّلطة والقدرة والقوَّة بِكُلِّ سلاسة ٍ ومن دون أَنْ ينشب المُتقدِّم مخالبه في السُّلطَة ، لكنَّها دعوىٰ صُوْرِيَّة ؛ لأَنَّ حقيقة الحاكم في تلك البلدان ليس مَنْ يجلس علىٰ كرسي الرئاسة ، بل عوائل وعصابات المال المُتخفِّية ؛ فإِنَّها الدَّولة الخفيَّة الوارثة : (للسُّلطَة) و(الإِدارة) و(القوَّة) و(القدرة) ، بنظامٍ مُعَقَّدٍ جارٍ بينهم ، وهذه الدَّولَة الخفيَّة باقية تبدَّل الحاكم أَم لا ، والحاكم تمثال في المسرح الأَمامي ، نعم ، له نِسْبَة من سُلطَة الدَّولَة وإِدارتها وقدرتها وقوَّتها ، وله نِسْبَة من سبب ثبات أَنظمتهم ، لكن ليس له تمام السُّلطَة والإِدارة والقدرة والقوَّة. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ