الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعرف الالهية . من الدرس (604 ـ 800) المقصد الاول / المقدمة | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (631) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (631) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

13/10/2025


الدَّرْسُ (631) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(1800) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (234) / / تَقَدُّمُ المسيرة العِلْمِيَّة يكشف عن علوم وحيانية كانت البَشَرِيَّة ترميها بالمناكير / ينبغي الْاِلْتِفَات : أَنَّه كُلَّمَا تَقَدَّمت المسيرة العِلْمِيَّة والعلوم كُلَّمَا التفتت البَشَرِيَّة إِلى حقائقٍ وأُمورٍ خطيرةٍ ومهولةٍ ؛ مذكورة في بيانات الوحي الإِلٰهي الشَّريف ؛ كان البَشَرُ يتلقَّاها ـ ويتعامل معها ويطعنها بعقله القاصر والمحدود والمتناهي بتناهي عَالَم العقل ـ بـ : الْاِسْتِهْزَاء والسُّخرية، والرمي بـ : المناكير، وما لا يتعقَّل صدورها ، وأَنَّه كلام عجوز مُخرِّفة ، وما لا يمكن صدورها من أَصاغر الطلبة فضلاً عن الافاضل وما شاكله ، ومن ثَمَّ يُحاول بكُلِّ ما أُوتي من صنعةٍ وقوَّةٍ ومهارةٍ علميَّةٍ إِسقاط حُجِّيَّتها واعتبار سندها ، وإِلَّا ـ أَي: إِذا لم يتمكَّن من ذلك كما لو كان سندها مُعتبراً ولا غبار عليه ـ توجَّه إِلى دلالتها وأُسقط اعتبارها وحُجِّيَّتها بدم بارد من دون احتیاط وتقيَّة وإِحالتها إِلى أَهلها ؛ وذلك من خلال التَّأويل والحمل على معانيها المجازيَّة وما شاكلها. وصلى الله على محمد واله الاطهار .