الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعرف الالهية . من الدرس (604 ـ 800) المقصد الاول / المقدمة | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (607) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (607) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ

19/09/2025


الدَّرْسُ (607) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (208) / / إِطْلَاقات عنوان : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) / سيأتي (إِنْ شاء الله تعالىٰ) في أَبْوَاب الْإمَامَة الْإِلَهِيَّة : أَنَّ عنوان ولفظ : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) يُطلق في بيانات الوحي على معانٍ مُتعدِّدة ، شاملة لسَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، بل رأس هرمه وأَوَّل مصاديقه ومصاديق آية التَّطهير، منها : 1 ـ (أَهْل الْبَيْتِ الحرام) . 2ـ (أَهْل الْبَيْتِ المعمور في السَّماء الرَّابعة ، والَّذي نزل فيه جملة القرآن الكريم دفعة واحدة ؛ ليلة القدر على قلب سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في تلك الطبقة )؛ فتكون أَزواجه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ خارجات منه موضوعاً وتخصُّصاً ، لا تخصيصاً ، كمورد النزول ، ومن ثَمَّ لا يُحَوَّر هذا العنوان بـ : (أَهْل بَيْتِ النَّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) ؛ كيما يُتوَّهم دخول أَزواجه فيه ، وخروجه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ منه ؛ لأَنَّ الشيء لا يُضاف إِلى نفسه . إِذَنْ : مرادنا من اِسْتِعْمَال عنوان ولفظ : (أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) في هذه الْأَبْوَاب والموارد ما يشمل : (الأَربعة عشر معصوماً صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) . فالتفت ، وليكن ذلك حاضراً في الذهن عند تلك الاِسْتِعْمَالات . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ