/ الفَائِدَةُ : (140) /

02/12/2025



بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / قاعدة : «لا تجعلونا أَرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم ولن تبلغوا»/ إِنَّ ما ورد في بيان أَمِير الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « ... لا تجعلونا أَرباباً وقولوا في فضلنا ما شِئْتُم فإِنَّكم لا تبلغون كُنْه ما فينا ولا نهايته ... لا تسمُّونا أَرباباً وقولوا في فضلنا ما شِئْتُم ؛ فإِنَّكم لن تبلغوا من فضلنا كُنْه ما جعله الله لنا ، ولا معشار العشر »(1) قاعدةٌ كُلِّيَّةٌ ، وحيانيَّةٌ وعقليَّةٌ ؛ عقائديَّةٌ ومعرفيَّةٌ وكلاميَّةٌ ، مُترامية الأَطراف ، قُرِّر فيها : عدم تناهي حقائق وفضائل أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وكمالاتهم ومقاماتهم وشؤونهم ؛ فإِنَّها دالَّة علىٰ أَنَّ جميع ما ثبت للذَّات الإِلٰهيَّة الأَزليَّة المُقدَّسة من فضائل وكمالات ومقامات وشؤون غير متناهية ثابتة لهم (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم) إِلَّا الأُلوهيَّة ؛ لخروجها تخصُّصاً وموضوعاً. وبعبارة أُخرىٰ : أَنَّ بيان هذه القاعدة يُريد أَنْ يُثْبِت : أَنَّ المخلوق إِذا جعل أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مخلوقین ومألوهين ومربوبين استوت لديه هذه القاعدة ، وحيننذٍ كُلّ ما خطر علىٰ باله أَو أَتَىٰ بوصفٍ وفضيلةٍ وكمالٍ وعُلُوِّ شأنٍ ومقامٍ في حقِّهم (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم) ؛ سوآء سمعها من معصومٍ أَم لا كان جميع ذلك حقّ ، لكن جميع ذلك أَدنىٰ مِمَّا يتمتَّعون به (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم) ؛ فإِنَّ ما يتمتَّعون به من أَوصافٍ وفضائلٍ وکمالاتٍ ، وعُلُوِّ شؤونٍ ومقاماتٍ ؛ عبر جملة العوالم والنَّشَآت غير متناهٍ وغير محدودٍ أَبد الآباد ودهر الدُّهور. لکن : مضمون هذه القاعدة مخيف لدىٰ مَنْ ليس له تضلُّع وتبحُّر في المباحث المنهجيَّة ونظريَّة المعرفة في العلوم الدينيَّة وتراث الوحي ، ومن ثَمَّ اِستوحش منها الكثير إِلى حَدٍّ أَنَّ الشَّيخ مُحمَّد تقي التستري ـ مع ما له من تضلُّعٍ وتبحُّرٍ في التَّتبُّع ، لكنَّ تضلُّعه وتبحُّره في التَّتَبُّع ـ أَخفق في المقام ؛ فأَنكر مصدر هذه القاعدة وادَّعیٰ : أَنَّ بيان هذه القاعدة حديث موضوع لا سند له. لكنَّ : الحقّ وما ثبت بالاِستقراء اليسير من خلال مراجعة مصدرين من مصادرنا الروائيَّة ، وهما : بصائر الدرجات ، وأُصول الكافي ـ ولم تُراجع سائر المصادر كـ : توحيد الصدوق ، وعيون أَخبار الرِّضا عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ومختصر البصائر ، واحتجاج الطبرسي ، وتفسير القُمِّي وغيرها الجمّ الغفير من مصادرنا الروائيَّة في القرن الثَّالث والرَّابع والخامس الهجري فوجدنا ـ : أَنَّ لها في هذين المصدرين اِثني عشر طريقاً ، بل هذه القاعدة موجودة أَيضاً في كتاب الكشِّي(2) ، لكن بأَلفاظٍ مُتعدِّدةٍ بينها ترادف عقليّ ، بل لفظيّ . ولو سلَّمنا بما ذكره التستري فيُمكن إِثبات تواتر هذه القاعدة عقلاً وبفكرة التَّرادف العقلي، وذلك ببيان مُركَّب من مُقدِّمتين : الأُولىٰ : أَنَّ هناك براهيناً وحيانيَّةً وافرةً ، بالغةٍ حدّ التَّواتر اللَّفظي ، بل والعقلي ، بل والوحياني ، مورثة للقطع واليقين اللَّفظي ، بل والعقلي ، بل والوحياني ، بل بالغة حدّ الضرورة النقليَّة والعقليَّة والوحيانيَّة ، دالَّة علىٰ أَنَّ أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ عِللٌ فاعليَّةٌ ووسائطُ فيض لجملة العوالم وكافَّة المخلوقات غير المتناهية ، من بداية الخلقة إِلى ما لا نهاية له . فانظر : بيانات الوحي ، منها : أَوَّلاً : بيان سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، عن جابر بن عبدالله ، قال : « قلت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : أَوَّل شيء خلق الله تعالىٰ ما هو؟ فقال : نور نبيُّكَ يا جابر ، خلقه الله ثُمَّ خلق منه كُلّ خيرٍ ... »(3). ودلالته واضحة علىٰ أَنَّ طبقات حقائق سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الصَّاعدة وسائط فيض إِلٰهيَّةً. ثانياً : بيانه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَيضاً : « ... فنحن الأَوَّلون ونحن الآخرون ... ونحن يمين الله ... ونحن مفاتيح الرَّحمة ، ونحن ينابيع النِّعمة ... ونحن الكفاة والولاة والحياة والسّقاة والرّعاة ... »(4). ثالثاً : بيان أَمِير الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « ... فإِنّا صنائع ربّنا والنَّاس بعد صنائع لنا ... »(5). رابعاً : بيانه صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَيضاً : « أَنا دحوتُ أَرضها ، وَأَنشأتُ جبالها ، وفجرتُ عيونها ، وشققتُ أَنهارها ، وغرستُ أَشجارها ، وأَطعمتُ ثمارها ، وأَنشأتُ سحابها ، وأَسمعت رعدها ، ونوَّرتُ برقها ، وأَضحيتُ شمسها ، وأَطلعتُ قمرها ، وأَنزلتُ قطرها ، ونصبتُ نجومها ، وأَنا البحر القَمْقَام الزَّاخِر ، وسكنتُ أَطوارها ، وأَنشأتُ جواريّ الفُلك فيها ، وأَشرقتُ شمسها ، وأَنا جنب الله وكلمته ، وقلب الله وبابه الذي يؤتىٰ منه ، ادخلوا الباب سجداً أَغفر لكم خطاياكم وأَزيد المحسنين ... »(6). خامساً : بيانه صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَيضاً : « ... أَنَا الَّذي حملتُ نوحاً في السفينة بأَمر ربِّي ، وَأَنا الَّذي أَخرجتُ يونس من بطن الحوت بإِذن ربِّي ، وَأَنا الَّذي جاوزتُ بموسىٰ بن عمران البحر بأَمر ربِّي ، وأَنا الَّذي أَخرجتُ إِبراهيم من النَّار بإِذن ربِّي ، وَأَنَا الَّذي أَجريتُ أَنهارها ، وَفَجَّرتُ عيونها ، وغرستُ أَشجارها بإذن ربِّي ، وأَنَأ عذاب يوم الظِّلَّة ... إِنِّي لأَسمع كُلّ قوم(7) الجبَّارين والمنافقين بلغاتهم ... وَأَنَا مُعَلّم سليمان بن داود ... وَأَنا قدرة الله ...»(8). سادساً : بيان الإِمام عَلِيّ بن الحسين صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِما : « ... فنحن معانيه ومظاهره فيكم ، اخترعنا من نور ذاته ، وفوض إِلينا أُمور عباده ، فنحن نفعل بإِذنه ما نشاء ، ونحن إِذا سئنا شاء الله ، وإِذا أَردنا أَراد الله ... »(9). سابعاً : بيان الإِمام الصَّادق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « ... وجعلنا عينه في عباده ، ولسانه النَّاطق في خلقه ، ويده المبسوطة علىٰ عباده بالرَّأفة والرَّحمة ، ووجهه الَّذي يؤتىٰ منه ، وبابه الَّذي يدلُّ عليه ، وخُزَّانه في سمآئه وأَرضه ، بنا أَثمرت الأَشجار ، وأَينعت الثمار ، وجرت الأَنهار ، وبنا أَنزل(10) غيث السَّمآء ، ونبت عشب الأَرض ... »(11). ثامناً : بيان النَّاحية المُقدَّسة : « ... ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا ... »(12). تاسعاً : بيان زيارة سَيِّد الشُّهَدَاء صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « ... بكم فتح الله وبكم يختم الله ، وبكم يمحو الله ما يشاء ، وبكم يُثبت ... وبكم تنبت الأَرض أَشجارها ، وبكم تخرج الأَشجار أَثمارها ، وبكم تنزل السَّمآء قطرها ورزقها ، وبكم يكشف الله الكرب ، وبكم ينزل الله الغيث ، وبکم تُسَبِّح الله الأَرض الَّتي تحمل أَبدانكم ، وتستقل جبالها علىٰ مراسيها ، إِرادة الرَّبّ في مقادير أُموره تهبط إِليكم ، وتصدر من بيوتكم ... »(13). ودلالته ـ كدلالة سوابقه ـ واضحة ولا غبار عليها ؛ علٰى أَنَّ طبقات حقائق أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ الصَّاعدة عِلل فاعليَّة إِلٰهيَّة ، ووسائط فيض إِلٰهيَّة لكافَّة العوالم وجميع المخلوقات غير المتناهية ؛ من بداية الخلقة والوجود إِلى مالانهاية له . وتأويل المعصوم عَلَيْهِ السَّلاَمُ لبعض هذه الأَلفاظ وحملها علىٰ معانيها المجازيَّة ؛ أَو علىٰ طبقات حقائها النَّازلة ذلك إِذا ظهرت أَمارات عدم تحمُّل السَّامع لمعانيها الحقيقيَّة ، ودفعاً لمحذور واحتمال : الوقوع في الضَّلال والزَّيغ والاِنحراف يؤوُّلها صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ويحملها علىٰ معانيها المجازيَّة ؛ أَو علىٰ طبقات حقائقها النَّازلة . وهذا ما تُشير إِليه بيانات الوحي ، منها : أَوَّلاً : بيان الإِمام الصَّادق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، عن بكير بن أَعين ، قال « ... والله ، إِنِّي لأَعلم ما في السَّماوات ، وأَعلم ما في الأَرض ، وأَعلم ما في الدُّنيا ، وأَعلم ما في الآخرة ، فرأَىٰ تغيُّر جماعة ، فقال : يا بكير ، إِنِّي لأَعلم ذلك من كتاب الله تعالىٰ ، إِذ يقول : [وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ](14) »(15). ثانياً : بيانه صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَيضاً ، عن الحارث بن المغيرة وعِدَّة من أَصحابنا ، فيهم : عبد الأَعلىٰ ، وعبيدة بن عبد الله بن بشر الخثعمي ، وعبد الله بن بشر، سمعوا أَبا عبد الله عَلَيْهِ السَّلاَمُ يقول : « إِنَّي لأَعلم ما في السَّماوات ، وأَعلم ما في الأَرض ، وأَعلم ما في الجنَّة ، وأَعلم ما في النَّار ، وأَعلم ما كان وما يكون . قال : ثُمَّ مكث هنيئة ، فرأَىٰ أَنَّ ذلك كبر علىٰ من سمعه ، فقال : علمتُ من كتاب الله ، إِنَّ الله يقول : «فيه تبيان كلّ شيء» »(16). ود لالته ـ كدلالة سابقه ـ واضحة. وهذا بخلاف مَنْ يتحمَّل بيانات : علومهم ومعارفهم وفضائلهم وكمالاتهم ومقاماتهم وشؤونهم (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم) ـ كـ : سلمان ، وأَبي ذر ، وجابر بن يزيد الجعفي ـ فإِنَّه صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبقيها علىٰ معانيها الحقيقيَّة من دون تأويل وحمل علىٰ معانيها المجازيَّة. فلاحظ واعد الكرَّة علىٰ ما تقدَّم ، بل وما سيأتي (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) فستجد صدق ما نقول جَلِيّاً وَوَاضِحاً ؛ فإِنَّكَ لا تجد البَتَّة بياناً وحيانيّاً ذُكرت فيه علوم ومعارف أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، ومقاماتهم وفضائلهم وكمالاتهم وعُلُوّ شؤونهم وأَحوالهم المهولة والخطيرة جِدّاً ، والَّتي لا يتحمَّلها إِلَّا ملك مُقرَّب ، أَو نبيّ مُرسَل ، أَو مؤمن امتحن الله قلبه للإِيمان ، وكان طرفه أَحد حواريّ أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ حمله الإِمام صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ المباشر علىٰ معانيه المجازيَّة ، وتلك بياناتهم صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم فاطرقها تجد ما ذكرناه بَيِّناً. خلاصة هذه المُقدِّمة : أَنَّ طبقات حقائق أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ الصَّاعدة : علل فاعليَّة إِلٰهيَّة؛ ووسائط فيض إِلٰهيَّة لطُرِّ العوالم وجملة المخلوقات غير المتناهية ، من بداية الخلقة والوجود إِلى ما لا نهاية له. المُقدِّمة الثانية : هناك قاعدة معرفيَّة ، وحيانيَّة وعقليَّة ، قُرِّرت في بيانات الوحي الإِلٰهيّ ، وهي : « أَنَّ مَنْ وصف شيئاً بكُنْه كان أَعظم من الموصوف » . وهي تنحلُّ إِلى قاعدتين : الأُولىٰ : « إِنَّ مَنْ وصف شيئاً بالكُنْه فقد أَحَاط به ». الثَّانية : « إِنَّ مَنْ أَحَاط بشيٍء كان أَعظم منه »(17). ويدلُّ عليها : بيانات وحيانيَّة وعقليَّة وافرة ، منها : 1ـ بيان الإِمام الباقر صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « ... مَنْ حَدَّ شيئاً فهو أَكبر منه »(18). 2ـ بيانهم صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم : « إِنَّ الله تبارك وتعالىٰ لا يُوصَف ، ورسوله لا يُوصَف ، والمؤمن لا يُوصَف ، فمَن احتمل حديثهم فقد حدَّهم ، وَمَنْ حدَّهم فقد وصفهم ، وَمَنْ وصفهم بكمالهم فقد أَحاط بهم ؛ وهو أَعلم منهم »(19). ومعناه : أَنَّ المخلوق بعدما كان ما معلولاً فلا يُمكنه وصف كُنْه عِلَّته ، وإِلَّا لزم إِحاطته به(20) ، ولازمه أَعظميَّة المعلول وَأَشرفيَّته مِنْ عِلَّته ، وتقدُّمه عليها . لكنَّه : باطل بالضَّرورة الْعَقَلِيَّة وَالْوحيَانِيَّة . فإِذا بطل التَّالي فالمُقدَّم مِثْله. والنتيجة : أَنَّ أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ بعدما كانوا عِلَلَ فيضٍ إِلٰهيَّةٍ فاعليَّةٍ لجملة العوالم وكَافَّة المخلوقات غير المتناهية ؛ فمهما بالغ المخلوق في وصفهم ، وذكر : فضائلهم وكمالاتهم ، ومقاماتهم ومراتبهم وشؤونهم فلن يبلغ كُنْهها وحدّها ونهايتها أَزلاً وأَبداً. هذا هو مضمون بيان القاعدة الكريمة ؛ وبيان الحديث الوحياني العقلي الشَّريف الَّذي أَنكره المُحَقِّق التستري. وحيث إِنَّ هذه النتيجة قطعيَّة ويقينيَّة ـ لقطعيَّة ويقينيَّة ذينك المقدِّمتين ـ كان مضمون الحديث الشَّريف الَّذي أَنكره التستري قطعيّاً ويقينيّاً أَيضاً ؛ لوحدة المضمون ، وهو المطلوب. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) بحار الأَنوار، 26: 1ـ7/ح1. (2) لا بأس بالاِلتفات: أَنَّ كتاب الكشي كتاب عظيم جِدّاً، ولا يختصُّ بعلم الرِّجَال ، بل فيه معارف وعقائد ، ويُعطي بصيرة عظيمة وثاقبة ، وقد أَوصىٰ بقراءته كُبَّار العلماء جيلاً بعد جيل ، ومن يُكرِّر قراءته ثلاث أَو أَربع مَرَّات فسيقف علىٰ أَسرار في مدرسة ومنهاج أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، ويقف علىٰ مذاقهم صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . (3) بحار الأَنوار، 54: 170/ح116. رياض الجنان: (مخطوط). (4) المصدر نفسه ، 25: 22/ح38. رياض الجنان: (مخطوط). (5) بحار الأَنوار، 33: 57ـ 58/ح398. الاحتجاج، 1: 260. وعلىٰ منواله: بيان الناحية المُقدَّسة: بحار الأَنوار، 53: 178/ح9. (6) بحار الأَنوار، 39: 348/ح20. (7) في نسخة: (كلّ يوم). (8) بحار الأَنوار، 26: 5/ح1. (9) المصدر نفسه : 14/ح2. (10) في المصدر: (نزل). (11) بحار الأَنوار، 24: 197/ح24. توحيد الصدوق: 140ـ 141. (12) بحار الأَنوار، 53: 179ـ 180/ح9. غيبة الشيخ: 184ـ 185. الإِحتجاج: 253. (13) بحار الأَنوار، 98: 153. كامل الزيارات: 197. (14) النحل: 89. (15) بحار الأَنوار، 26: 28/ح29. مناقب آل أَبي طالب، 3: 374. (16) بصائر الدرجات، 1: 264/ح497 ـ 5. الكافي، 1: 261/ح2. (17) مَنْ أَراد الاِطِّلاع أَكثر علىٰ بيان وتفصيل هذه القاعدة ، والاِطِّلاع أَكثر علىٰ أَدلَّتها فليراجع ما سيأتي (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) في مباحث الصفات والأَسمآء الإِلٰهيَّة ، المقصد الثالث ، باب التَّوحيد . (18) بحار الأَنوار، 2: 194. بصائر الدرجات، 1: 68/ح100 ـ 15. (19) بصائر الدرجات، 1: 67/ح100 ـ 15. (20) مرجع الضمير: (كُنْه العلَّة)